كل يومٍ نَقْترفُ نَفسَ الجَريمةْ
عَلى نَفسِ الطاولةْ: نَشربُ
الشايَ معاً
نَتأمّلُ بَعضَنا
بِصَمتٍ مُريبْ

للآخَرِ مَوْتاً سَعيداً
لا أدْري
لمَ كلّ هَذا الحبْ؟
كلّ صَباحٍ نُمارسُ نَفسَ الطقوسْ
ونَفسَ الأمنِياتِ
المرْعِبةْ
ثمّ نَحشوها بالرَصاصْ
كيْ تُصيبَ الطلْقةُ هَدَفَها
في المساءْ
نَشْربُ القَهْوةَ بِهدوءٍ تامْ
عَلى أمَلِ أنْ يَكونَ المسَدّسُ جاهِزاً
حتى نَرْتَكبَ الجريمَة
دونَ أثار للدِماءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق