هكذا يتقاسمني الجميع
فكرة شريرة
حتى قبل أن أتعلم المشي
أو تسحبني الشمس من حذائي
إلى أن يغفو الليل على آخر وجع يستبيحني
وأنا أمشط جراح نجومه
أما هو فقد كان بطلا.... قبل أن يتكوم في رحم أمه
وحين بدأ يكبر! علموه كيف يشم رائحة النساء من بعيد؟
تسلق الجحيم وارتكب دماء كثيرة
ثم أقترفني كأول جرعة زائدة!
لعَنْتُ شفتيه حين ارتكبت جرائم شنيعة ضد شفتاي
و قطعت أصابعه التي تفتش في ألمي
ستقول أمي بأنني سبب كل المصائب
وستمطط أمّه شفتيها
وسيسترق الجيران السمع خلف الأبواب
أما هو فسيغادر البيت
يحمل في رأسه فكرة عظيمة كبطل
ثم يعود في المساء ليستعرض أمامي
رائحة الويسكي
وبعض خصلات النساء الرخيصات على قميصه
ستنام أمه قريرة العين
وستبكي أمي كالعادة
وتقول لي كالعادة! بأنني سبب المصائب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق