الأربعاء، 14 مارس 2012

فكرة شريرة







هكذا يتقاسمني الجميع
 فكرة شريرة
حتى قبل أن أتعلم المشي
أو تسحبني الشمس من حذائي
إلى أن يغفو الليل على آخر وجع يستبيحني
 وأنا أمشط جراح نجومه 
أما هو فقد كان بطلا.... قبل أن يتكوم في رحم أمه
وحين بدأ يكبر! علموه كيف يشم رائحة النساء من بعيد؟
تسلق الجحيم وارتكب دماء كثيرة
ثم أقترفني كأول جرعة زائدة!
لعَنْتُ شفتيه حين ارتكبت جرائم شنيعة ضد شفتاي
و قطعت أصابعه التي تفتش في ألمي
ستقول أمي بأنني سبب كل المصائب
وستمطط أمّه شفتيها
وسيسترق الجيران السمع خلف الأبواب
أما هو فسيغادر البيت
يحمل في رأسه فكرة عظيمة كبطل
ثم يعود في المساء ليستعرض أمامي
رائحة الويسكي
وبعض خصلات النساء الرخيصات على قميصه
ستنام أمه قريرة العين
وستبكي أمي كالعادة
وتقول لي كالعادة! بأنني سبب المصائب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق