خَبِّئْني
في مُقْلَتَيْكَ
وازْرَعْني...
ازْرَعْني
في حُزْنِ الماءِ والضَجَرْ ..
ولا تَنْس
أنْ تَكونَ أسْمائي الغائِبَة
تَعاويذُك..
واسْمَحْ لي.. كيْ ألْثُمَ
كَفُّكَ الفِضّيْ..
وألْتَحِف
رِفاقَ حُزنِك الأبَدي
صَمْتُكَ
ليْلٌ موحشْ
وآلامُ البَشَرْ
خَبْئني في وَجَل شَمْسٍ غاربة
وَوَجَعِ شَجَرٍ
مُرَقّطٍ بِكَدَماتِ المَطَرْ
سَطِّرْ أحْزاني عَلى شِغافِ القَلْب
وذَكِّرْ أوْجاعي بدُموع الرّبّ
وتَمهل قَليلا
كيْ أزْرَعَ أصابِعَكَ
في ملكوتي
أطرزك حَنينا بِقَلْبي
ولحْنا أبَدِيا يُعاودُني كالمَطَرْ